الشريط الإخباري


miércoles, 12 de enero de 2011

بيان تكذيبي لقصاصة وزير الداخلية ** أسلحة أمغالا

وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي

بعد مهزلة قضية الأسلحة المحجوزة بمنطقة أمغلا التي تبعد عن مدينة العيون المحتلة بمئتين وعشرين كيلومترا، طلع علينا اليوم وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي بقصاصة وسناريو آخرين مفادهما أن الأسلحة المعلن عليها سالفا موضوع الضجة الإعلامية قد إدخلت إلى المغرب عبر مهربين ينشطون على مستوى الحزام الأمني، حيث كانوا على صلة بخمسة عسكريين تابعين للفوج التاسع والخمسين للمشاة بشبه المنطقة العسكرية ب * أمغالا *، حيث كان هؤلاء العسكريين الخمسة حسب قصاصة السيد الوزير يُسهلون للمهربين إدخال سلع ومواد مهربة مقابل مبالغ مالية دون التأكد حتى من نوعية هذه المواد والسلع التي تُنقل بواسطة الجمال حسب ما جاء في بيان الداخلية ووكالة المغرب العربي للأنباء

سيناريو آخر على نفس درجة غباء الأول وبالأدلة.. فإنطلاقا من تجربة السيد رئيس الإتحاد * إتحاد المعارضين والاجئين السياسيين المغاربة * عبد الإله عيسو كضابط سابق وقائد فصيلة ثم قائد سرية بالفوج التاسع والأربعون للمشاة زهاء ما يُقارب السبع سنوات في شبه القطاع العسكري لأمغالا... أكد وأجزم بالدليل القاطع أن كل ما جاء على لسان وزير الداخلية المغربي كذب وبهتان وٱفتراء ما أنزل الله به من سلطان..؟ وأن كل ما في الأمر كمين المراد به توريط القوات المسلحة التي تُعتبر حامي الوطن وحصنه الحصين في قضايا الإرهاب وفي هذه المسرحية المفضوحة الفصول

تحليل إستراتيجي إنطلاقا من تجارب العارفين بالميدان والشأن العسكري

أولا : إستحالة أي تحرك أو أي نشاط عبر الحزام الأمني وذلك للأسباب التالية

أ * رصد الرادارات لأي تحرك في المنطقة، إذ يتم بواسطة أجهزة متطورة إشعار القيادة والوحدات بهذه التحركات مع توضيح إن كان الأمر يتعلق بسيارات أو مشاة، حتى يتم إتخاذ الإجراءات الازمة

ب * الحزام الأمني محمي وتحت المراقبة الشديدة .. بالإضافة إلى نقاط الحراسة بواسطة حقول ألغام وحواجز من الأسلاك الشائكة ... إنطلاقا من الخبرة والتجربة العسكرية فإنه يستحيل ويُستعصى على أي شخص أو جماعة التسلل عبر الحزام الأمني.. وإن أرادوا إفتراضيا فعل ذالك فعليهم أولا وقبل كل شيئ معرفة ثلاث أمور : الأول فتح ممر عبر حقل الألغام  وهذا ليس بالأمر السهل إذ يتطلب خبرة ودراية وتدريب دقيق ووقت طويل...؟ الثاني جز حواجز الأسلاك الشائكة...؟ الثالث والأخير وعورة المنطقة.. فكل وحدات المشاة بأمغالا عملا بالنظرية العسكرية * من هيمن على الميدان هيمن على المعركة * توجد متموقعة فوق سلسلة مرتفعات من الصعب جدا تسلقها

ثانيا : إنعدام أي نشاط تهريب في المنطقة..؟ فالأمر هنا يختلف عما هو عليه في الحدود الشرقية مع الجزائر أو النقاط الحدودية الأخرى حيث نشاط المهربين كثيف

لكل هذه الأسباب بصفتنا أعضاء الإتحاد ندين ونستنكر ونشجب كل ما جاء في تصريح وزير الداخلية الطيب الشرقاوي وقصاصة وكالة المغرب العربي للأنباء المخابراتية التي ترمي إلى تمويه الرأي العام الوطني والدولي والإستخفاف بعقول المغاربة الشرفاء... كما نحذر من مشاريع الإستخبارات المدنية الرامية لتوريط قواتنا المسلحة في هكذا قضايا من أجل تصفية حسابات الماضي الأسود...؟ لذا نطالب للمرة الثانية  بفتح تحقيق دولي نزيه في قصاصات الداخلية المغربية في قضية * أسلحة أمغالا * ومحاسبة كل من له يد من قريب أو بعيد في إخراج هذه السناريوهات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة

صادر عن اللجنة المؤسسة
إتحاد المعارضين والاجئين السياسيين المغاربة

الرئيس

السيد : عبد الإله عيسو

حرر في مدريد الأربعاء الثاني عشر من يناير ألفين وإحدى عشر

No hay comentarios:

Publicar un comentario