إتحاد المعارضين والاجئين السياسيين المغاربة
نقسم بالله العظيم، وبشرفنا الوطني، أن نخدم بلادنا إلى جانب إخواننا أعضاء الإتحاد... المشتركين لتحريره من العملاء، ومن الحكم الملكي الإستبدادي الذي يعاني منه الشعب المغربي الحر، وأن نعمل دون خوف أو تردد لمصلحة الشعب بناء على ما يقرره السادة الأعضاء * إتحاد المعارضين والاجئين السياسيين المغاربة *، وأن نكتم أسرارهم ونحميهم من أي أذى في جميع الظروف والأحوال ... والله على ما نقول وكيل
الشريط الإخباري
sábado, 26 de febrero de 2011
miércoles, 2 de febrero de 2011
رسالة إلى محمد السادس ملك المغرب
إلى الملك محمد السادس
بعد التحية والسلام
إننا من داخل إتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة ارتأينا أن نتوجه إليكم بهذه الرسالة من أجل إنقاد البلاد وإخراجها من أعماق الأزمة والهاوية التي تسير إليها ...
إن تفشي البطالة والفساد الإداري والسياسي وتدهور أوضاع المرافق العمومية من مستشفيات ومدارس وغيرها وانعدام الحد الأدنى والشروط الأساسية للعيش الكريم , حيث السكن الغير اللائق من دور الصفيح والمباني الآيلة للسقوط وانعدام البنية التحتية , وحيث أن طفولة أبناء الشعب المغربي تتسم بالحرمان الكامل مما يجعل غالبيتهم عرضة للتشرد والضياع والجريمة والاستغلال ... وحيث أن شباب الشعب المغربي أيضا ليس أحسن حظا من طفولته , إذ في الوقت الذي ينبغي أن ينعم فيه هذا الشباب بالطمأنينة والإيمان بالمستقبل , نجده غارقا في البطالة والأمراض الإجتماعية , وغارقا أيضا في الإحتجاجات وهراوات المخزن بحثا عن عمل أو وظيفة , بل منهم عشرات البوعزيزيين الذين أقدموا على إضرام النارفي أجسادهم احتجاجا على سياسات الإقصاء والتهميش والتجويع .. وإذا حدث وأن خرج أبناء الشعب المغربي سالمين من أزمات الطفولة والشباب , فإن عذاب الشيخوخة أمر وأنكل . إذ هنالك انعدام تام للرعاية الإجتماعية , أو التأمين الصحي , أو معاشات تضمن لهم قوت أيامهم الأخيرة ...
إضافة إلى كل هذه الكوارث الإجتماعية التي خلقت شعبا مغربيا يائسا , منهارا , فاقدا الثقة في كل الأشخاص والوعود والمؤسسات , ينضاف على كاهله المتعب , كوارث سياسية تقوده إلى دائرة اللاإنسانية , إذ يتم تجريده من كل حقوق الإنسان الأساسية وحرياته . كما أن عدم فصل السلط وتداخلها من سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية , والفساد المستشري داخل هذه المؤسسات وفراغها من محتواها ساهم بدور رئيسي في تأزيم الأوضاع وتصعيدها ...
إننا من داخل إتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة نرى أنه لتفادي ثورات قادمة لا محالة قد تذهب في اتجاهات لا يمكن التنبؤ بها أو ضبطها , وتفاديا لفوضى عارمة قد تضر بكل الأطراف , وبصفتكم المسؤول الأول سياسيا والمتحكم في كل دواليب وآليات الحكم بمقتضى الدستور وكل القوانين , نقترح كخطوات أولية ما يلي :
1 - تشكيل لجنة أزمة تتكون من كل أطياف الشعب المغربي دون إقصاء , تعمل على خلق تواصل مع كل الأطراف
2 – العمل على تغيير الدستور بشكل عاجل , دستور ينبع من الإرادة الشعبية عن طريق مجلس تأسيسي ديموقراطي , وأن لا يكون دستورا ممنوحا من طرف القصر ككل الدساتير السابقة التي تعاقبت على المغرب .
3- فصل السلط بشكل مطلق وغير قابل للتأويلات أو لهيمنة سلطة على أخرى , كما ينبغي أن تعمل المؤسسة الملكية على أن تتنازل عن علاقاتها المهيمنة في الحقل السياسي سواء إيجابا أو سلبا , في إطار ملكية تسود ولا تحكم , وأن تتمتع السلط بكامل صلاحياتها , حيث يكون رئيس الوزراء منتخبا بطريقة شرعية من طرف الشعب ومسؤولا أمامه , وأن يكون الوزير الأول والحكومة منبثقة من الإنتخابات وليس من إرادة الملك , وتتمتع بصلاحيات قانونية تخول لها مباشرة العمل السياسي دونما هيمنة عليها من طرف القصر . لأننا نرى أن من الأشياء الرئيسية التي قادت المغرب إلى الأزمة الراهنة ليس هو الحكومات المتعاقبة , وليس هو الوزير الأول الحالي عباس الفاسي لأنه في أول وآخر المطاف هو تعيين مباشر من طرفكم , وإخفاقاته هي إخفاق لاختياراتكم السياسية .
4- تحديد أفق وسقف زمني محدد لانتقال ديموقراطي حقيقي , تعمل فيه المؤسسة الملكية على ضمان انتقال سلس وسلمي للسلطة من القصر إلى الشعب . حيث يصبح فيه النظام السياسي قائم على تعاقد سياسي واضح وليس على الولاء والبيعة وإمارة المؤمنين , وأن تصبح الممارسة السياسية سليمة يكون مركزها الشعب وليس قرارات فردية شخصية مبنية على إرث تاريخي لعائلة معينة , فلا شرعية إلا الشرعية الشعبية , ولا يحق لأحد أن يستعبد احدا , حيث كل المواطنين سواسية أمام القانون سواء كانوا ملوكا أو وزراء أو مواطنين كما تنص عليه كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية .
5 – الحل بشكل فوري للحكومة الحالية وإقالة وزيرها الأول لأنها فاقدة للشرعية الشعبية , والعمل على الإعداد لانتخابات يضمن فيها القصر بشكل مباشر نزاهتها وديموقراطيتها , وذلك لكي تتحمل هذه الأجهزة العمل بشكل متوازي مع القصر والانخراط في المغرب الديموقراطي الحداثي
6 – إطلاق جميع المعتقلين السياسيين الموجودين داخل السجون , وفك الحصار على المناضلين الذين تطالهم أيادي التضييق والقمع من طرف الأجهزة الأمنية , كما ينبغي إغلاق جميع المعتقلات السرية على رأسهم معتقل تمارة وتقديم المتورطين في هذه الجرائم إلى العدالة مهما كانت رتبهم أو نفوذهم .
7- رفع اليد عن القضاء , والعمل على تمتيعه باستقلالية تامة , وإنهاء زمن الأحكام الصادرة عن طريق الهواتف والأجهزة السرية , وأن تتم الأحكام باسم الشعب .
8 – رفع اليد عن الإعلام , والسماح بحرية التعبير كاملة , وتغيير قانون الصحافة بشكل انتقالي يسمح بحرية الرأي والتعبير , وأن تلغى كل المؤسسات الرقابية في هذا الباب , سواء كانت مؤسسات قضائية أو وزارات وصية على القطاع أو أجهزة أمنية
9 – التقسيم العادل لثروات المغرب الإقتصادية , وإنهاء نظام الريع ونظام هيمنة بعض العائلات , حيث يبدو التفاوت الصارخ بين أجور الموظفين السامين والحد الأدنى للأجور , ويبدو التفاوت الصارخ بين الطبقة المحظوظة في المغرب وباقي أبناء الشعب , ويظهر التبذير الواضح للمال العام في مسائل ثانوية وتكميلية وفي الإغتناء الغير الشرعي بدل صرفها في مشاريع وطنية ومساعدات اجتماعية للمعطلين والفقراء . ويبدو الإرتفاع المهول للأسعار في المواد الأساسية , إلى غير ذلك ...
10- الإعتراف بالتعددية الثقافية واللغوية والعرقية والدينية داخل المغرب , وسن قوانين تسير في هذا الإطار , إذ لا يكفي فقط الشعارات والخطابات وتأسيس تمثيلات وهمية للحديث باسم هذه الفئات .
إننا داخل إتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة إيمانا منا بالمصلحة العليا للبلاد وتجنبا لأي عمل من شأنه إحداث إنفلات أمني يوظف في أعمال تخريبية لا تخدم إلا أعداء الوطن نؤكد على أهمية هذه المطالب كخطوة أولية لتفادي صدامات وأزمات داخلية من شأنها أن تقود البلاد نحو مصائر مجهولة وهلاك محقق .. ونؤكد على نظام سياسي لا يتمتع فيه الملك بأي صلاحيات سياسية تقريرية .
ودام المغرب حرا مزدهرا
السادة الموقعون
السيد : عبد الإله عيسو مواطن مغربي لاجئ سياسي بإسبانيا
السيد : هشام بوشتي مواطن مغربي لاجئ سياسي بإسبانيا
السيد : بيتر شمراح مواطن مغربي لاجئ سياسي باليونان
السيد : محمد مقصدي مواطن ومعارض مغربي مقيم باليونان
صادر عن اللجنة الإعلامية
إتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة
حرر في مدريد الأربعاء الثاني من فبراير ألفين وإحدى عشر
domingo, 30 de enero de 2011
بيان إلى الشعب المغربي
تحية نضالية للشعب المغربي
في هذا المناخ الداخلي والإقليمي الملتهب بأشد أنواع القمع والتوتر السياسي والإحتقانات الإجتماعية , والموسوم أيضا بشرارة الثورة التي بدأت تتضح أنها الطريق الوحيد نحو الخلاص من الديكتاتوريات بعد نجاح الشعب التونسي الشقيق في الإطاحة بأحد رموز الفساد في المنطقة .
وفي ظل هذه الدينامية التي تشهدها كل مكونات الشعب المغربي التي مست كل شرائحه وقطاعاته هذه الحركية التي تقض مضاجع النظام السياسي الديكتاتوري وتدعوه إلى مراجعة كل حساباته .
نهيب بالشعب المغربي أن ينخرط في هذا المسار وأن يسثثمر هذه الظروف الداخلية والإقليمية ليتخلص من قبضة الذل والمهانة , وأن لا يقبل إلا بالحرية كاملة غير مشروطة , شأنه شأن كل الشعوب التي رفعت صوتها عاليا ضد الطغيان واللامساواة في مصر واليمن وسوريا ...
إننا في إتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة نؤمن أن سياسات التجويع والإستبداد الممنهجة الممارسة من طرف الآلة المخزنية القمعية السيف المرفوع من طرف القصر في وجه المواطن المغربي من أجل قهره وإرغامه على الخنوع والعبودية , لا يمكن أن تعيش طويلا وأنها في ساعاتها الأخيرة , ولقد أثبث الواقع الملموس الإخفاقات تلو الإخفاقات والمأزق والكوارث الإجتماعية والسياسية والديبلوماسية التي قادتنا وتقودنا إليها هذه الفخاخ المنصوبة من طرف القصر ومحيطه . وأن الحل لا يمكن أن يكون عبر مسرحيات سياسية وخطابات رنانة وصور تلفزيونية مفبركة وإعلام مأجور وإصلاحات من أجل إخفاء الحقائق وذر الرماد في العيون , بل إن الحل ينبغي أن يكون عبر دمقرطة حقيقية جذرية للمجتمع المغربي وترسيخ العدالة الإجتماعية ودولة القانون والمؤسسات بدل دولة الأشخاص والأعيان , ولا يمكن أن يتأتى ذلك إلا عبر تغيير جذري للبنية السياسية القائمة واستئصال رموز الفساد المهيمنين على مراكز القرار .
إن الدستور المغربي الراهن والمؤسسات السياسية القائمة هي من بين الأسباب الحقيقية للأزمة التي يعيشها مغرب اليوم . ولذلك لا يمكن الحديث عن إصلاح بدون تغيير حقيقي للدستور يسهر على صياغته مجلس تأسيسي وليس دستورا ممنوحا من طرف القصر , وأن تكون الإرادة الشعبية هي مصدره وهدفه , وليس كما هو الحال الآن دستورا ممنوحا من طرف الملك يعطيه كل الصلاحيات التنفيذية والقضائية والتشريعية بشكل يكرس ديكتاتوريته ويكرس هيمنة القصر ومواليه واغتناءهم على حساب الطبقات الشعبية المسحوقة .
ولنا كشعب مغربي العبرة في المبادرات الأحادية الصادرة عن القصر التي ترفض رفضا مطلقا مشاركة الإرادة الشعبية الحقيقية في صياغة القرار السياسي ومستقبل المغرب , تلك المبادرة التي تسمى العهد الجديد والتي هي في حقيقة الأمر استمرارا للعهد القديم بمساحيق تجميلية . لقد أثبثت الحجج فشلها الذريع سياسيا , اقتصاديا , ثقافيا , وديبلوماسيا , حيث لم تساهم في نمو المغرب كما كان يروج له , بقدر ما ساهمت في نكوصه وتخلفه وتفاوتاته الطبقية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ...
أيها الشعب المغربي
لقد تولى أمرنا إما حاكم جائر أو مسؤول فاسد يخدمون أجندات شخصية ومصالح ضيقة ضاربين عرض الحائط مستقبل الشعب المغربي والبلاد , مستغلين في ذلك الخوف المصطنع وإبعاد الشباب عن السياسة وغلاء المعيشة التي هندسوها لجعلها الشغل الشاغل للمغاربة إحياء لمقولة : جوع كلبك يتبعك ... لأجل ذلك نناشدكم بالمشاركة بفعالية في الضغط على القصر الملكي بكل وعي ومسؤولية من أجل ترسيخ دولة المؤسسات والديموقراطية عن طريق الإحتجاجات السلمية والمظاهرات والإضرابات والمسيرات بشكل كثيف في كل المدن والأقاليم المغربية , باعتباره هو المسؤول الأول قانونيا ودستوريا على النفق المسدود الذي وصل إليه المغرب , حيث الملك هو المسؤول الأول والأخير عن تعيين الوزير الأول وباقي الوزراء , ففشلهم هو فشل لاختيارات الملك السياسية في المقام الأول , بالإضافة إلى سلطته المطلقة على كل المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية إلى درجة تفرغ معها تلك المؤسسات من محتواها وتجعل مسؤوليها هم فقط بمثابة موظفين للملك ليس إلا . وان ما يحاول الترويج له من طرف الاجهزة الاستخباراتية أن الملك لا علاقة له بالفساد السياسي , هو فقط لعبة مكشوفة لا يمكن أن تستمر طويلا , ما دامت كل القوانين تجعله هو الوحيد الذي يمارس فعليا السلطة وأن الآخرين كلهم فقط كومبارس .
أيها الشعب المغربي
ندعوكم إلى تظافر الجهود في هذه الظروف الحاسمة وأن تلتحم كل مكونات المجتمع , كما ندعو الأحزاب السياسية المعارضة ومنظمات المجتمع المدني المشاركة في المسرحية السياسية بالانسحاب لأنها تعطي فقط الشرعية لاستمرار الديكتاتورية ,كما نوجه رسالتنا إلى إخواننا ورفاقنا في الجيش المغربي ومختلف الأجهزة الأمنية ندعوهم إلى الإلتفاف حول الإرادة الشعبية وأن يقفوا إلى جانب الشعب بدل الوقوف إلى جانب استمرار الديكتاتورية ...
ودامت ثورة حتى النصر
السادة الموقعون
السيد : عبد الإله عيسو مواطن مغربي لاجئ سياسي بإسبانيا
السيد : بيتر شمراح مواطن مغربي لاجئ سياسي باليونان
السيد : محمد مقصيدي مواطن ومعارض مغربي قاطن باليونان
السيد : هشام بوشتي مواطن مغربي لاجئ سياسي بإسبانيا
صادر عن اللجنة الإعلامية
إتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة
حرر في مدريد الإثنين الواحد والثلاثون من يناير ألفين وإحدى عشر
domingo, 16 de enero de 2011
بيان إلى الرأي العام والشعب التونسي
باسم الله وحده،
إن إتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة يُبارك ثورة العز والإنتصار التونسية، ويعتبر هذا الإنجاز الثوري الذي لا تُستوفى فصوله إلا بإرادة وعزيمة وثقة في الأنفس وبالإيقان أن الشعوب هي من تُسير شؤون البلدان وليس الأنظمة...؟ إن إنتصار الشعب التونسي على نظام دكتاتوري محض عمر أكثر من نصف قرن، ماهو إلا بداية نهاية سقوط الأنظمة العربية الديكتاتورية المُتخفِية خلف القناع الديمقراطي، وما ثورة تونس منها ببعيد
إن الثورة التونسية المنتصرة وضعت حدا لأكثر من نصف قرن من جمود الحياة السياسية العربية وخنوع الشعوب العربية للحكام المستبدين الذين أقاموا شبكات مظلمة من الفساد والإفساد، ونهبوا الثروات الوطنية، وٱستعبدوا المواطنين الأحرار مغتصبين حرياتهم سياسيا، إعلاميا. إجتماعيا...، هؤلاء الحكام الذين ساقوا بلداننا العربية إلى المجهول الغامض المتخبط في غيابات الديكتاتورية العربية بسبب زيف وطنيتهم..؟ فمآل الرئيس المخلوع التونسي الذي أصبح بقدرة قادر مشردا يأبى أصدقاء وحلفاء الأمس إستقباله، وتتنصل من إحتضانه واشنطن التي أكبر منها الرئيس الأمريكي أوباما شجاعة وكرامة الشعب التونسي وبارك ثورته
في رسالة واضحة المعالم من البيت الأبيض والإيليزي إلى حكام الجور والإستبداد الذين جلبوا العار والخزي إلى العالم العربي بسبب مشاريعهم الديكتاتورية وسوء تدبيرهم في الشؤون المتعلقة بدولهم خاصة والعالم العربي عامة...؟ إن الغرب الديمقراطي لن يُساندكم ولن يكون ظهيرا لكم إن ثارت شعوبكم لأن المصلحة مع الشعوب وليس الحكام... ولا ملاذ لكم سوى التصالح مع الشعوب والعدول عن مخططاتكم المشبوهة التي فاحت رائحتها...؟ ولخير دليل على تسلط الأنظمة العربية هو نظام بن علي في تونس الذي يُعد أعتى الأنظمة عربيا في كبت الحريات وقمع الرأي الآخر، وأسطورة أجهزته الأمنية من حيث عنفها وقوتها... مع ذلك فإن الثورة المبنية على الإيمان والروح الوطنية إنتهت إلى إسقاط هذا النظام وأجهزته مضحية بخيرة أبنائها وشبابها... في ظرف 4 أسابيع من إندلاعها... وعلى رجال هذه الأجهزة المسخرة من طرف أنظمة العار أن تأخذ العبرة من أن وقوفهم إلى جانب الظلم وحماية الطاغي الظالم لن يشفع لهم أمام ثورة وٱنتفاضة الشعوب
إن سقوط نظام بن علي هو بداية نهاية الأنظمة العربية الديكتاتورية المُستعبِدة لشعوبها، وهي القطرة التي أفاضت كأس الغضب على الحكام العرب حيث بدأ شعوبهم يتطلعون إلى مستقبل مُشرق دون وصايتهم... وبإيقان منهم أن بلدانهم العربية لن تقوم لها قائمة ما دامت تخضع لحكم ووصاية قادة عديمي الوطنية والمسؤولية من طينة الرئيس التونسي وغيره من أعلام القمع والإستعباد وكبت الحريات، فشعوبنا اليوم تتطلع نحو بناء صرخ الديمقراطية والعدالة الإجتماعية ونحو إقتصاد وطني يقوم على أُسس أولوية المجتمع وأولوية المصالح الأكثر شعبية
لدا يُنهي الإتحاد إلى الرأي العام مباركتهم الرسمية لثورة تونس مهنئين اياها بهذا العمل والإنجاز العظيم الذي سيذكره له التاريخ وتُلقن لأجيال أجيالنا... كما ندعوا كل الشعوب وعلى رأسها شعبنا المغربي الأبي، بالعمل الجاد من أجل إستعادة الكرامة المسلوبة وأخذ الجانب الإيجابي من الثورة التونسية التي طبقت ميداينا نصيحة نبوءة شاعرها الثائر أبو القاسم الشابي * فلابد لليل أن ينجلي ... ولابد للقيد أن ينكسر *، كما نُطالب من النظام السعودي تسليم هذا الديكتاتور بن علي إلى العدالة التونسية من أجل محاكمته بتهمة خيانة القسم الوطني والجرائم ضد الشعب التونسي
ونهب ثرواته والإغتيالات السياسية إبان حقبة توليه رئاسة تونس
صادر عن اللجنة المؤسسة
إتحاد المعارضين والاجئيين السياسيين المغاربة
الرئيس
السيد : عبد الإله عيسو
miércoles, 12 de enero de 2011
بيان تكذيبي لقصاصة وزير الداخلية ** أسلحة أمغالا
وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي
بعد مهزلة قضية الأسلحة المحجوزة بمنطقة أمغلا التي تبعد عن مدينة العيون المحتلة بمئتين وعشرين كيلومترا، طلع علينا اليوم وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي بقصاصة وسناريو آخرين مفادهما أن الأسلحة المعلن عليها سالفا موضوع الضجة الإعلامية قد إدخلت إلى المغرب عبر مهربين ينشطون على مستوى الحزام الأمني، حيث كانوا على صلة بخمسة عسكريين تابعين للفوج التاسع والخمسين للمشاة بشبه المنطقة العسكرية ب * أمغالا *، حيث كان هؤلاء العسكريين الخمسة حسب قصاصة السيد الوزير يُسهلون للمهربين إدخال سلع ومواد مهربة مقابل مبالغ مالية دون التأكد حتى من نوعية هذه المواد والسلع التي تُنقل بواسطة الجمال حسب ما جاء في بيان الداخلية ووكالة المغرب العربي للأنباء
سيناريو آخر على نفس درجة غباء الأول وبالأدلة.. فإنطلاقا من تجربة السيد رئيس الإتحاد * إتحاد المعارضين والاجئين السياسيين المغاربة * عبد الإله عيسو كضابط سابق وقائد فصيلة ثم قائد سرية بالفوج التاسع والأربعون للمشاة زهاء ما يُقارب السبع سنوات في شبه القطاع العسكري لأمغالا... أكد وأجزم بالدليل القاطع أن كل ما جاء على لسان وزير الداخلية المغربي كذب وبهتان وٱفتراء ما أنزل الله به من سلطان..؟ وأن كل ما في الأمر كمين المراد به توريط القوات المسلحة التي تُعتبر حامي الوطن وحصنه الحصين في قضايا الإرهاب وفي هذه المسرحية المفضوحة الفصول
تحليل إستراتيجي إنطلاقا من تجارب العارفين بالميدان والشأن العسكري
أولا : إستحالة أي تحرك أو أي نشاط عبر الحزام الأمني وذلك للأسباب التالية
أ * رصد الرادارات لأي تحرك في المنطقة، إذ يتم بواسطة أجهزة متطورة إشعار القيادة والوحدات بهذه التحركات مع توضيح إن كان الأمر يتعلق بسيارات أو مشاة، حتى يتم إتخاذ الإجراءات الازمة
ب * الحزام الأمني محمي وتحت المراقبة الشديدة .. بالإضافة إلى نقاط الحراسة بواسطة حقول ألغام وحواجز من الأسلاك الشائكة ... إنطلاقا من الخبرة والتجربة العسكرية فإنه يستحيل ويُستعصى على أي شخص أو جماعة التسلل عبر الحزام الأمني.. وإن أرادوا إفتراضيا فعل ذالك فعليهم أولا وقبل كل شيئ معرفة ثلاث أمور : الأول فتح ممر عبر حقل الألغام وهذا ليس بالأمر السهل إذ يتطلب خبرة ودراية وتدريب دقيق ووقت طويل...؟ الثاني جز حواجز الأسلاك الشائكة...؟ الثالث والأخير وعورة المنطقة.. فكل وحدات المشاة بأمغالا عملا بالنظرية العسكرية * من هيمن على الميدان هيمن على المعركة * توجد متموقعة فوق سلسلة مرتفعات من الصعب جدا تسلقها
ثانيا : إنعدام أي نشاط تهريب في المنطقة..؟ فالأمر هنا يختلف عما هو عليه في الحدود الشرقية مع الجزائر أو النقاط الحدودية الأخرى حيث نشاط المهربين كثيف
لكل هذه الأسباب بصفتنا أعضاء الإتحاد ندين ونستنكر ونشجب كل ما جاء في تصريح وزير الداخلية الطيب الشرقاوي وقصاصة وكالة المغرب العربي للأنباء المخابراتية التي ترمي إلى تمويه الرأي العام الوطني والدولي والإستخفاف بعقول المغاربة الشرفاء... كما نحذر من مشاريع الإستخبارات المدنية الرامية لتوريط قواتنا المسلحة في هكذا قضايا من أجل تصفية حسابات الماضي الأسود...؟ لذا نطالب للمرة الثانية بفتح تحقيق دولي نزيه في قصاصات الداخلية المغربية في قضية * أسلحة أمغالا * ومحاسبة كل من له يد من قريب أو بعيد في إخراج هذه السناريوهات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة
صادر عن اللجنة المؤسسة
إتحاد المعارضين والاجئين السياسيين المغاربة
الرئيس
السيد : عبد الإله عيسو
حرر في مدريد الأربعاء الثاني عشر من يناير ألفين وإحدى عشر
lunes, 10 de enero de 2011
بيان إدانة بخصوص سيناريو خلية أمغالا
في خضم جريمة التمويه الإعلامي الذي يمارسه النظام المغربي على شعبنا المنتهكة حقوقه، ما شهدته الساحة الوطنية مؤخرا من مراوغة إعلامية، على نهج وزارة الإتصال، بإيعاز من قصر الرباط طبعا، وذلك بتمرير قصاصات كاذبة مبنية على سناريوهات من اختراع المخابرات المغربية الهدف منها خلط الأوراق... والضحية في الأول والأخير الرأي العام الوطني الذي يُعاني ومايزال من ديكتاتورية الإعلام المغربي وتسلطه و عملية غسل الدماغ التي تُمارس عليه بشكل شبه يومي... وبما أن الإعلام في حد ذاته بوابة الشعوب وديبلوماسيتهم الثانية، فنحن بصفتنا مواطنين مغاربة نرفض أن يُستعمل ويُورط إعلامنا في مشاريع النظام المشبوهة التي تخدم الصالح الخاص بدل العام
لكل هذه الأسباب وبضمير وطني قررنا نحن الموقعون أسفله صياغة هذا البيان إلى الشعب المغربي والنظام القائم وكذا الرأي العام الوطني والدولي، فكان كمايلي
لكل هذه الأسباب وبضمير وطني قررنا نحن الموقعون أسفله صياغة هذا البيان إلى الشعب المغربي والنظام القائم وكذا الرأي العام الوطني والدولي، فكان كمايلي
نحن الموقعون أدناه بصفتنا مواطنين مغاربة ندين ونشجب ونستنكر ما تعمده حكومة بلدنا وإعلامها القاصر في حق الشعب المغربي وذلك بتمرير قصاصات كاذبة من أجل توريط جهة ما أوالإطاحة بأخرى... ولعل خير دليل قصاصة وزارة الداخلية بتاريخ 6 يناير 2011 التي ننفيها جملة وتفصيلا كون أن السلطات المغربية إستنادا إلى معلومات استخباراتية رُفعت إلى الجينرال البناني قائد المنطقة الجنوبية مفادها وجود أسلحة مخبئة في منطقة *أمغالا*، التي تبعد عن مدينة العيون المحتلة بحوالي مئتين وعشرين كيلومترا، من طرف خلية إرهابية كانت تزمع إستعمالها في عمليات تخريبية دموية... حيث قامة السلطات والجهات المعنية والجسم الإعلامي المغربي بمختلف شرائحه بتزكية وإقرار هذا الخبر المشكوك في مصداقيته والذي لا يُصدقه لامجنون ولا عاقل... كل ما هنالك أن النظام المغربي بعد فشل سياسته وديبلوماسيته القاصرة من كسب ورقة المفاوضات لصالحه والعار الذي لحقه دوليا بخصوص أحداث *أكديم إزيك* في الثامن من نوفمبر، قام بحبك خيوط هذه اللعبة المفضوحة والسيناريو المدبر في وكر المخابرات المغربية واللعب على الوتر الحساس واتخاذ ملف الإرهاب سلاحا لضرب خصومه وعلى رأسهم جبهة البوليساريو بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، ناسيا أو متناسيا أن * السحر ينقلب على الساحر *..؟ فكانت أهداف السيناريو المخابراتي كما يلي
أولا : التشويش على الرأي العام الدولي وصرفه عن أحداث مجزرة العيون الأخيرة
ثانيا : التمهيد لسلسة أعمال إرهابية في المناطق المحتلة مدعومة من طرف المخابرات المغربية لتوريط البوليساريو
ثالثا : التمهيد لإستئناف الحرب ضد الشعب الصحراوي الشقيق وتبرير العدوان مرة أخرى على هذا الشعب الأعزل
رابعا : إقناع الأمم المتحدة بأن البوليساريو يدعم القاعدة في المغرب العربي الإسلامي
خامسا : إقناع المنتظم الدولي والرأي العام أن النظام المغربي يتقلد مهمة الدركي الواقف في وجه إرهاب القاعدة
وبناء على ذلك كله نطلب بتحقيق دولي نزيه وفوري في قصاصة الداخلية المغربية بخصوص *خلية أمغالا*.. وما مدى صحة إدعاأت الطرف المغربي حتى لا يختلط الشك باليقين والحق بالباطل، ومن أجل أن يعلم المتتبع للشأن السياسي المغربي والرأي العام الوطني والدولي الحقيقة كاملة بدون مزايدات
وحرر في مدريد يوم الإثنين10 يناير 2011
الموقعون على هذا البيان
السيد : عبد الإله عيسو مواطن مغربي لاجئ سياسي بإسبانيا
السيد : هشام بوشتي مواطن مغربي لاجئ سياسي بإسبانيا
السيد : بيتر شمراح مواطن مغربي لاجئ سياسي باليونان
Suscribirse a:
Entradas (Atom)